کد مطلب:248625 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:300

آثار و برکات ماء وضوئه
17- ابوهاشم الجعفری [1] قال: صلیت مع ابی جعفر علیه السلام فی مسجد المسیب و صلی بنا فی موضع القبلة - سواء - [2] .

و ذكر أن السدرة التی فی المسجد كانت یابسة - لیس علیها ورق - فدعا علیه السلام بماء. و تهیأ - تحت السدرة - فعاشت السدرة.

و اورقت. و حملت - من عامها - (المناقب ج 4 ص 428 و الكافی ج 1 ص 497)

18- روی: ان اباجعفر علیه السلام لما صار الی شارع الكوفة. نزل عند دار المسیب. و كان - فی صحنه - نبقة [3] - لم تحمل - فدعا علیه السلام بكوز فیه ماء. فتوضأ علیه السلام - فی اسفل النبقة - و قام. فصلی - بالناس - المغرب و العشاء الآخرة.

و سجد سجدتی التكبیر [4] .



[ صفحه 34]



ثم خرج.

فلما انتهی الی النبقة، رآها الناس. و قد حملت حسنا.

فتعجبوا - من ذلك - و اكلوا منها.

فوجدوا، نبقا حلوا، لا عجم له.

و ودعوه.

و مضی علیه السلام الی المدینة (المناقب ج 4 ص 421)

19- و لما انصرف ابوجعفر علیه السلام. من عند المامون ببغداد. - و معه ام الفضل - الی المدینة - صار الی شارع باب الكوفة.

و الناس یشیعونه.

فأنتهی الی دار المسیب - عند مغیب الشمس - فنزل.

و دخل المسجد.

و كان - فی صحنه - نبقة - لم تحمل بعد - فدعا علیه السلام بكوز - فیه ماء - فتوضأ علیه السلام فی اصل النبقة.

و قام و صلی - بالناس - صلاة المغرب.

فقرء فی الاولی: بالحمد و اذا نصر الله.

و فی الثانیة: بالحمد و قل هو الله احد.

و قنت - قبل الركوع -



[ صفحه 35]



و جلس - بعد التسلیم - هنیهة. یذكر الله تعالی.

و قام - من غیر تعقیب - فصلی النوافل اربع ركعات.

و عقب - بعدها - و سجد سجدتی الشكر.

ثم خرج.

فلما انتهی - الی النبقة - رآها الناس و قد حملت حملا كثیرا حسنا.

فتعجبوا - من ذلك - فأكلوا منها. فوجدوه نبقا حلوا لا عجم له.

و مضی علیه السلام الی المدینة... (اعلام الوری ج 2 ص 106)

(و راجع الخرائج ج 1 ص 378 اذ ذكر فیه هذا الخبر - ایضا - مع اختلاف یسیر)

20- و قد روی الناس: ان ام الفضل (بنت المامون) [5] كتبت الی ابیها - من المدینة - تشكو اباجعفر علیه السلام.

و تقول: أنه یتسری [6] علی. و یغیرنی [7] .

فكتب [8] الیها المأمون: - یا بنیة - انا لم نزوجك اباجعفر لنحرم [9] علیه حلالا. فلا تعاودی لذكر ما ذكرت - بعدها -



[ صفحه 36]



و لما توجه ابوجعفر علیه السلام - من بغداد - منصرفا من عند المأمون (و معه ام الفضل) [10] - قاصدا بها المدینة - صار الی شارع باب الكوفة - و معه الناس یشیعونه - فأنتهی الی دار المسیب.

- عند مغیت الشمس - فنزل [11] .

و دخل المسجد.

و كان - فی صحنه - نبقة. لم تحمل - بعد - فدعا بكوز فیه ماء.

فتوضأ فی اصل [12] النبقة.

(و قام [13] ) علیه السلام) [14] .

فصلی - بالناس - صلاة المغرب.

فقرء - فی الاولی - (منها) [15] : الحمد [16] و اذا جاء نصر الله (و الفتح) [17] .

وقرء - فی الثانیة -: الحمد [18] و قل هو الله احد.



[ صفحه 37]



و قنت - قبل ركوعه - فیها.

و صلی الثالثة. و تشهد. (و سلم) [19] .

ثم جلس (هنیهة) [20] یذكر الله تعالی.

و قام - من غیر [21] تعقیب - فصلی النوافل اربع ركعات.

و عقب - بعدها - و سجد سجدتی الشكر.

(ثم خرج) [22] .

فلما انتهی الی النبقة رآها الناس. و قد حملت حملا حسنا.

فتعجبوا - من ذلك - و اكلوا منها.

فوجدوه نبقا حلوا [23] لا عجم له.

و ودعوه.

و مضی علیه السلام - من وقته - الی المدینة... (الارشاد ج 2 ص 288 و روضة الواعظین ج 1 ص 241 و كشف الغمة ج 2 ص 358)



[ صفحه 38]




[1] في الكافي هكذا: عن محمد بن سنان عن ابي هاشم الجعفري قال:.

[2] اي: من غير انحراف عن الجدار (نقلا عن هامش الكافي).

[3] النبقة: واحدة النبق. و هو حمل شجرة السدر.

[4] هكذا في المصدر و الظاهر: سجدتي الشكر.

[5] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[6] السرية: الجارية المتخذة للجماع (نقلا عن هامش المصدر).

[7] اغار اهله اي: تزوج عليها (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[8] في روضة الواعظين: و كتب.

[9] في الارشاد: لتحرمي عليه حلالا.

[10] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[11] في الارشاد: نزل.

[12] في روضة الواعظين: في اسفل.

[13] في روضة الواعظين: فقام عليه السلام.

[14] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد.

[15] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[16] في روضة الواعظين: بالحمد.

[17] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد.

[18] في روضة الواعظين: بالحمد.

[19] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[20] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[21] في كشف الغمة و روضة الواعظين هكذا: من غير ان يعقب.

[22] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[23] في كشف الغمة: حلواء.